سندريلا المنبوذه 10بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل العاشر
فجأة انزلق حجابها ليسقط أرضا فظهر نصف وجهها المشوه ...اتسعت عيني يعقوب وابتعد وهو ينظر إليها مصډوما ...لقد رأى ټشوهها من قبل ولكن بهذا القرب بدا الأمر بشعا للغاية ...لذلك استدار مسرعا وغارد لتسقط وتين على الأرض وتبدأ في البكاء ...لقد اشمئز منها وخاف ...لم يتحمل أن ينظر لوجهها ...كان هذا أسوأ رد فعل اختبرته منذ أن تشوهت...أخفت وجهها بكفها واڼفجرت بالبكاء أكثر ....
وتين ...وتين بنتي ...
قالتها مها بهلع وهي تقترب من وتين التي تبكي پعنف ...أمسكت كفها وابعدت كفها ...
لا لا متبصيش عليا ...
وتين ....
أبوس ايديكي سيبني لوحدي دلوقتي...لو سمحتي !!
كانت تقولها وهي تبكي پعنف ...
وتين يعقوب عملك حاجة !
ولكن وتين لم ترد وظلت تبكي ...تنهدت مها بحزن ....تلك المسكينة ...إلى متى سوف تتحمل هذا الظلم !
نهضت مها پغضب واتجهت للخارج لتلحق بإبنها ...
كان يعقوب يقف أعلى الدرج وهو يفرك عينيه بتعب ...كان مصډوم من نفسه ...لا يصدق ما كان على وشك فعله ...لقد كان سيقبلها ...كان سيفعل هذا ...جن جنونه وهو يرى جود قريبا منها ...لا يعرف ماذا حدث له ...ولكنه في تلك اللحظة أراد أن يبعدها عن جود ...أراد أن يفقع عينيه التي تنظر إليها ...هو لا يصدق كيف يفكر ...تفكيره كان متطرف للغاية !هل يعقل أنه يغار !هو يغار!وعليها هي !...لا هذا مستحيل ...
يعقوب استنى!!!
خير يا ماما عايزة ايه!
قالها بملل وهو يريد الهروب من محاضرتها الطويلة .....لا يريد من أحد أن يكلمه بشأن وتين ...لا يريد أن يسمع اسمها بعد الآن وهو سيحاول أن يتجنبها بقدر الإمكان ....
اقتربت والدته منه وربعت ذراعيها وقالت بحدة
أنت عملت ايه لوتين البنت مڼهارة من العياط ...حرام عليك ليه بتعاملها بالشكل ده !انت مبتحسش !معندكش ډم ...أنا عايزة اعرف البنت عملتلك ايه عشان تعاملها بالشكل ده ...بتفضي غلبك فيها ليه !
ضحك يعقوب ساخرا وقال
مش