سندريلا المنبوذه 5بقلم سوليه نصار
انت في الصفحة 1 من صفحتين
الفصل الخامس ټهديد..
وفي الإعصار الذي اجتاح حياتي انتشلت يد من الضياع ...
رفع حزامه للأعلى مستعدا لكي يضربها به لتخفي وجهها بقوة وهي تنتظر ضړبته المزعومة...كانت ستتحمل كل شئ الا ان ترضخ له ....
توقفت يد يعقوب فجأة وهو ينظر إليها...ويقول
عرفتي بقا اني ممكن أعمل أي حاجة...ممكن اخليكي تبوسي جذمتي دلوقتي ...لازم تعرفي ان صرصارة زيك مش هتقدر تقف قدامي وان كان امي بتنقذك مني فهي مش هتعمل كده دايما..
كانت تنشج دون توقف ...تشعر وكأن قلبها الصغير يتحطم ...الى متى سوف تهان ...الا يمكنها فقط أن تعيش بكرامة كما يعيش الباقي ....
شوفي يا حلوة لو عايزة تعيشي كويسة هنا تستحملي اللي اقوله واللي اعمله من غير ما تردي حتى ...اضربك اهينك ...امسح بكرامتك الأرض تتقبلي ده وانت ساكتة....بما ان اختك المحترمة هربت مني مقداميش غيرك عشان افضي غلبي فيكي انت ....
بكت دون ان تتكلم ...بكت بصوت عالي حد الصړاخ ...بكت بطريقة اربكته شخصيا ....ترك شعرها بتوتر ونهض ثم قال
مالك أنا يعتبر معملتش حاجة پتبكي ليه !
ولكنها لم تتوقف عن البكاء ...كان الأمر مؤلم ...مؤلم للغاية ....لقد اڼفجرت أخيرا ولن يمنعها احد من البكاء....من الصړاخ .....بكت لتفرغ الحزن الذي بداخل قلبها ولكن بدا الأمر انه لا ينتهي ...حزنها لا ينتهي ابدا....سنوات القمع والظلم خرجت أخيرا ...ولكن الراحة كانت بعيدة المنال....
ويقول
بس بطلي عياط ...خلاص...
ولكن بكاؤها لم يتوقف .....كانت تبكي وتصرخ وهي غير واعية لما يحدث . فجأة وهو يقول
بس ...بس اهدي...خلاص أنا آسف ...آسف ...
وهي تصرخ قائلة
ثم ركضت خارجة من الغرفة .....
خرج خلفها قبل أن تخرج من باب القصر وقال
رايحة فين...
وقالت
ملكش دعوة بيا...ملكش دعوة بيا ...سيبني كده ...
وبالفعل تركها وهو يستعيد جموده ويقول
غوري في ستين داهية !!!
وبالفعل تركها وصعد لغرفته ....
اتخذت طريقها للخارج وخرجت من بوابة القصر ولحسن الحظ لم يمنعها الحراس......
أخيرا وصلت لمنزل والدها وهي تدق الباب بقوة ...
فتحت كوثر الباب وهي حائرة وقالت
أنت بتعملي ايه هنا!
ولجت وتين للمنزل وهي