اللص والعصا
قصة اللص والعصا
فى احد الايام رجع فلاح الى بيته و بحث عن نقوده التى كان يدخرها لوقت الحاجة اليها ،
اسرع الفلاح الى القاضى و قال له :
" ايها القاضى سرق لص نقودى ...... سرق كل ما ادخرته من مال "
فساله القاضى ما اذا كان يعرف اللص الذى سرق نقوده ، فقال لا
سال القاضى الفلاح : "هل يسكن معك احد او انك تسكن وحدك ؟
فذكر الفلاح للقاضى انه يسكن وحده ، عندءذ قال القاضى للفلاح : "ستعود اليك نقودك باذن الله ، اطمئن "
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقف اهل القرية امام القاضى و هم لا يعرفون السبب ، و ذكر لهم القاضى قصة الفلاح الذى سرق اللص نقوده ، ثم قال لهم " ساعطى كل واحد منكم عصا لياخذها الى بيته لتبقى معه طول الليل ........ و سوف تطول عصا اللص شبرا ... و عندما ياتى الصباح تحضرون جميعا ، و مع كل منكم العصا التى اخذها
اخذ كل واحد من اهل القرية عصاه معه الى بيته ، و فى الليل اضطرب اللص ، و كان غبيا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فلا يعرف القاضى انه هو السارق
احضر اللص و قاس بيده شبرا و قطع العصا ، ثم نام مطمءنا.... لانه سيخدع القاضى
و فى الصباح ذهب اهل القرية الى القاضى كما طلب منهم و مع كل منهم عصاه
نظر القاضى الى كل واحد من الواقفين و كذلك الى عصاه
و لما جاء دور اللص ، توقف القاضى و اشار اليه ، و قال بصوت قوى
انظر لتتاكد من صدق كلامى
قال القاضى " اعرف ايها الغبى ان عصاك لم تطل ..... و لكنها قصرت شبرا
انظر حولك ... ستجد عصاك اقصر من باقى العصا جميعا ، ايها اللص الخاءب
ارتبك اللص و اعترف بسرقته
امر القاضى الشرطى ان يقبض على اللص ... و قاد اللص الشرطى الى بيته و احضر النقود التى سرقها ، و ردها الى صاحبها ...، ثم وضع القاضى اللص فى السچن جزاء له