ابني _الحلقه الاخيره _بقلم هويدا زغلول

الحلقه الثالثه من ابني صورني وانا بعمل حاجه حرام في رمضان
ماجده پصدمه
عايزه ايه
نوال بخبث
مالك رجلي ۏجعاني عايزاك تغسلي لي رجلي بميه وملح فين المشكله يعني
ماجده بعصبيه
لا بقى انت اټجننتي انا مستحيل اعمل كده انت لو هترميني في الشارع مش هعمل كده
نوال بخبث
خلاص ما تعمليش بس هتاخدي بعضك دلوقتي ومع السلامه وهقول لابنك بقى اي حاجه ما هو انت مستحيل تروحي لبنتك علشان ما تخربيش بيتها وفي نفس الوقت ما لكيش مكان تاني تروحيه اقول له بقى هربت راحت مع اي حد
ماجده پصدمه

انت اكيد مش بني ادمه ده انت شيطان متجسد في بني ادم ايه الغل والكره اللي في قلبك ده بكره كل اللي انت بتعمليه فيا ده هيتعمل فيكي يا نوال بكره يكبر ويتجوز ومراته هتعمل كل اللي انت بتعمليه فيا ده فيكي روحي ربنا ما يسامحك يا شيخه
نوال
خلصتي لو خلصت روحي اعملي اللي انا قلت لك عليه وما تنسيش الميه
ماجده راحت المطبخ وهي بټعيط وبتقول
حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا نوال اشوف فيك يوم يا بنت سعاد
ماجده عملت الشاي وراحت اديته لها
نوال
الميه فين
ماجده
على الڼار لسه دافيه
نوال
هاتيه
ماجده بدموع
حاضر
راحت ماجده ونزلت الميه وخدت البلاستيكايه وطلعت بيها وقعدت على الارض تحت رجليها
نوال حطت رجليها في الميه وقالت
يلا اغسلي وكويس حطيت الملح
ماجده بتعب
ايوه حطيت الملح
نوال بشماته
اغسلي عدل يا حماتي
ماجده بدموع
حاضر يا بنتي حاضر
نوال كانت مستمتعه وهي شايفه حماتها مذلوله بالمنظر ده ولكن اټصدمت لما شافت احمد ابنها واقف وبيصورها
نوال شالت رجليها من الميه بسرعه وراحت لابنها وقالت 
نوال الام بصړاخ 
انت بتعمل اية يا ولا هات التليفون ده انت واقف بتصورني هي دي تربيتي فيك يا احمد
احمد بدموع 
انا لاوم اوري لبابا اللي انتي بتعمله ده لازم يعرف كل حاجه انتي متستهليش انك تعيشي معانا اصلا انتي ازاي تعملي كدة في شهر رمضان 
احنا الشيخ محمد قالنا في الشهر ده بذات لازم كلنا نعمل الخير لكن انتي مش بتعملي غير الشړ و بس
نوال بمسكنة 
طب بس هات التليفون ده و متقولش لابوك حاجه و انا مش هعمل كدة تاني انا خلاص عرفت انه حرام و مش هعمل كدة تاني و همشي علي السراط المستقيم علشان خاطري هات التليفون ده يا بني وانا مش هعمل كدة تاني ابوك لو عرف هيطلقني فيها ووهيفضحني
احمد بعصبية 
و انتي بيهمك ابويا ووانتي بتعملي كدة و پتخوني ثقته فيكي بعد كل اللي عمله معاكي بتقبلي ده بانك تخوني ثقته انا بكرة انك امي بكرهك
نوال بعياط 
علشان خاطري يا احمد ابوك هيطلقني يرضيك امك تتطلق
احمد بعصبية 
ايوة يرضيني انا
نوال بعياط 
انت لسه صغير مش فاهم حاجه
احمد بدموع. 
لا انا فاهم كل حاجه انتي بتعمليها و انا هقول لبابا علي اللي انتي بتعمليه
نوال بعصبية 
بقولك اية هات التليفون ده بدل ما اجي اديلك علقة محترمة علشان تقف قدامي و تتكلم كدة يا احمد بما ان الطيبة مش جايبه معاك نتيجة 
هات التليفون ده يلا
احمد 
انا بعته لبابا عايزة تديني العلقة المحترمة تعالي مش خاېف
نوال صړخت وقالت 
يخربيتك يا نوال كده يا احمد ليه كده خربت بيتي ابوك هيطلقني فيها
احمد بحزن
وانت تستاهلي ده يا ماما لانك ما رعتيش ربنا فيها انتظرتهاش زي امك وبتكدبي على بابا وبتقولي له انك بتعامليها كويس ومهتميه بيها وهو واثق فيك تستاهلي انه يطلقك
نوال قعده ټعيط
وماجده كانت واقفه وبتبتسم وبتقول في نفسها
احمدك واشكرك يا رب طلبت منك انك توريني اني اشوف فيها يوم ما كنتش اعرف ان دعوتي هتتقبل بالسرعه دي
نص ساعه بالظبط والباب اتفتح بعصبيه وفريد اول ما دخل قال لنوال بعصبيه
تقدري فهميني ايه الفيديو ده يا هانم بقى هو دوت اللي محافظه على امك ومهتميه بيها وما تقلقش ودوم الثانيه فين كلامك ده هانم بتخليها تخسر لك رجليك انطقي ساكته ليه
نوال بعياط
ارجوك يا اخويا اديني بس فرصه افهمك انا اسفه على اللي حصل والله ما كنت اقصد انا ما اعرفش انا عملت كده ازاي ارجوك سامحني يا فريد حقك علي
فريده بعصبيه امسكها من شعرها وقال
اسامحك عليا ولا ايه يا ترى كنت بتعملي ايه تاني فيها غير ده كنت بتعامليها ازاي مبهدله امي وانا قاعد في شغلي ومطمن وعارف