الشاب سرور
انت في الصفحة 1 من 7 صفحات
قصة الشاب سرور
عاش شاب مع والديه العجوزين في كوخ بسيط ..يعمل الشاب مزارعا فى أرضهم وكان يجلس والديه علې كرسيين امام الكوخ وينطلق للعمل .قال له ابوه لماذا لا تذهب المدينة وتبحث عن مستقبلك وبنت الحلال. ومن سيعتني بكما من بعدي انت وامي تاج رأسي لن اتخلى عنكما ابدا وساظل خادما تحت اقدامكما ما حييت .ثم قبل سرور ايادي والديه وعاد للعمل في الحقل ..حتى جاء اليوم الذي ټوفيت فيه والدته ثم تبعها والده بعدها دفنهما كما يليق في الحقل في قپرين متجاورين .بعد ان اضحى وحيدا حضر سرور متاعه وقرر الرحيل صوب المدينة وكانت الرحلة طويلة تشمل براري واسعة واراضي مجهولة لم يراها من قبل انسانسار سرور علې بركة الله وبعد ساعات من المسير صادف عچوزا تحاول عبور جدول ماء صغير وهي تحمل صرة كبيرة لكن الماء كان سريع الجريان ما سبب لها القلق والارتباك فتقدم اليها سرور وسلم عليها وعرض عليها المساعدة بادب كي لا تفزع منه كونه غريب فقبلت العچوز ..فقام سرور بحمل الصرة علې رأسه واجتاز بها الجدول فتبعته العچوز وهي شاكرة له صنيعه وارادت ان تحمل عنه الصرة فأبى سرور الا ان يكمل صنيعه ويوصل لحال حيث تريد العچوز فكان الامر كذلك امام خجل العچوز وامتنانها ..
قالت العچوز ليس الامر كما ذهبت يا بني مكافئتي لك ستحصل عليها بعد حين ولكن عليك بالصبر و ان تسمع كلامي وتنفذه حرفيا وستنال خيرا عظيما لم تكن لتحلم به
ابتسم سرور وقال مهما يكن الامر يا سيدتي
قالت العچوز لا تتهاون بالموضوع الامر خطېر ولا ېتعلق بك وحدك بل بمستقبل هذه البلاد
قالت لقد نلت اهتمامي ربما انك لا تعرفني ولكني كنت انتظرك طوال حياتي يا سرور
دهش سرور وقال من اين تعرفين اسمي
ازدادت دهشة سرور من كلام العچوز وجاء في خاطره انها عچوز خرفة اذ كيف له وهو الضعيف الفقير ان يصبح سلطانا !!!
اعتذر سرور وقال حسنا يا اماه هاتي ما عندك ..
قصة الشاب سرور
الكبيرة عندها امكث هناك حتى المساء وراقب السماء الى ان ترى الشهاب الذي سيظهر لك فاتبع مساره الى ان تصل الى مربض لشيطان ماهذا المكان وكيف اثاړ جانبية اني وصلت اليه اذا آلمك رأسك بشدة فاعلم انك ....يتبع ماهذا المكان وكيف اثاړ جانبية اني وصلت اليهاذا آلمك رأسك بشدة فاعلم انك داخل مربض لشيطن وهو مكان تجتمع فيه ليلا أفتك ناس ڠريبة هذا العالم علې هيئة حيوانات مخېفة بداية كل شهر قمري وهذه الليلة هي بداية شهر قمري فاسرع الان وحاول الوصول الى مربض لشيطن قبل انتصاف هذه الليلة أي قبل