الأحد 24 نوفمبر 2024

قصه

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

– عنيا..
” راح يجيب وانا فضلت افكر كتير فحبي ليوسف هوا ليه مش بيعمل معايا كده! طب يعني علاء مش بيحبني بس بيعاملني كويس من واحنا صغيرين قبل مoت ماما و بابا انما يوسف حتي مش بيعاملني حلو هوا اية الى انا فيه ده بس “

قاطعني دخول علاء وعلامات استغراب على وشه اول ما بصلي: سرحتي ف اية زعلك كده؟

حاولت اداري: يلهوي هو باين

= اها طبعا مين مزعلك؟؟

ابتسمت بيأس: نجم

– نجم ازاي؟

= نجم فالسمھا مش عارفه اوصل له

ملامحه اتغيرت شوية و قال بسرعه: اها واسمه يوسف

بصتله بصدم#مه وحسيت ان وشي كله احمر وسخنت: يوسف؟

– اهدي بس بصي انا اكيد مش قاصد ادخل بس حقيقي يا سهر انتي جميلة وقلبك ابيض ونضيفه من جوا تستاهلي حد يحاول عشانك فاهمه كلامي؟

قاطعته: هو عرفت منين

– بيبان صدقيني وانتي عشان سالكه بيبان عليكي بسرعه وعشان انتي بنت عمي وبحبك وبخاف عليكي لو هو سبب زعلك ده يبقي ميستهلش ابدا

“كنت رافضه كلامه بكل الطرق يوسف يستاهل! وبعدين هوا ماله ازاي يدخل اصلا”

= ماشي يا علاء

– خدي ايس كريمك بقي يختي عشان كده بقالنا ساعتين بره هروحك دلوقتي

= طيب يلا بينا..

” الطريق كان زحمه اوي والفون عمال يرن الساعه جت 11 ونص وانا لسه بره يعني بقالي ساعتين ونص وانا قايله لخالتو ساعه”

علاء بصلي: متقلقيش ردي عليها

– خاېفه ، هتزعل اوي

= مانا معرفش الطريق ماله.. بصي مټخافيش هطلع معاكي اسلم عليها واقولها الى حصل

“ابتسمت لموقفه البسيط بس فرق معايا”

– اهو اخيرا هنتحرك

= امشي بسرعه بقي

– بس لحسن ټعيط ي من سرعتي عشان غبيه

لاحظنا ان في حد*ثه علاء بص فالمرايا و بص عالشارع وفجأة لاقيت ايده على راسي وبيخبيني عن الطريق وقال بتحذير: متبصيش اصبري

كنت متوتره جدا واتفاجئت وبعدين بعدت عنه لما ساب ايده

– اسف بس كانت حد*ثه وچشه جدا ومنظر مش لطيف تشوفيه يعني وانتي بلمسھ-ه انا عارف

قولت بقلق: حد ما**ت ولا اية!

– مش عارف ربنا يسترهاا

= خلاص بقي امشي براحه لحسن نخبط حد

علاء ابتسم لبرائتها: حاضر مټخافيش

صلي على محمد.🩷🦋

– يلا بقي انزل معايا يا علاء متجريش

ضحكت: طيب اتفضلي يا ياستي اطلعي قوللها اني وراكي

= ماشي

خبطت على الباب وفتحت بسرعه: اخص عليكي كل ده!!

– علاء.. علاء طالع ورااياا

= احممم

– تعالي يابني اتفضل

اول ما دخل وقعد خالتو راحت ناحيته

= كده تأخرها كل ده

رديت بسرعه عشان متحرجوش: خالتو كنا بنتكلم في شغل وبعدين هو وصلني

– انا كنت معاها مسبتهاش خالص وعمتا حقك عليا بس هي مهندسه شاطره بقي نعمل اي

هدي بلين: طيب يا حبيبي يعني الشغل ده بقي فين

= كافيه تبعي هتعمله الديكور ومتقلقيش برضو هتبقي تحت عيني

سهر: هو انا هفضل طول حياتي متراقبه من كل الناس

هدي: حوش البت بتعرف تروح وتيجي لوحدها دي بتوه فالشارع الى ورانا يا علاء يا حبيبي

ضحك جامد وسهر بصتلها بنص عين: حلو اوي تمام

“علاء قام واستأذن عشان يمشي ونزل بعد ما سلم عليهم مسافه ما ركب العربية و مشي كان يوسف شايفه ومستغرب من ده الى نازل من عندهم ولأول مره حس بغيره!”
“بسمھ الله الرحمن الرحيم “

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 25 صفحات