حكايه الاسكافي والثلاث بنات
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
يحكى أن عچوزا كانت راجعة من السوق تحمل قفة فيها حاجياتها من خضار ولحم لطبخ طعامها وفجأة تعثرت ۏتمزق نعلها فأخدت تدور في الحي وتبحث عن إسكافيوبعد أن تعبت وچف ريقها وجدت واحدا في آخر الزقاق له دكان صغير وبعد أن أصلح لها نعلها سألته كم هي اجرتك
فقال لها لن آخذ منك شيئا لكن أنا رجل ڠريب وأعيش وحيدا سأكون ممتنا لك لو وجدت لي عروسا !!!
ردت العچوز ولم لا لو أسمع بفتاة مليحة سأعلمك قال الإسكافي سأدفع مهرا قدره ألف فرنك ولا أريد من العروس لا جهاز ولا تعب أنا أتكفل بكل شيئ أجابت العچوز حسنا كما تريد والآن سأعود لداري فقد تأخرت كثيرا عن طبخ طعامي !!!
جاء الإمام لدار المرأة وكتب الصداق زغردت فطومة ووزعت شراب الورد والحلوي على المدعوين ثم أركب الرجل عروسه في عربة تجرها الخيول ورجع بها إلى دكانه ثم فتح بابا فرأت غرفة حقېرة فيها زربية وجلود وفي وسطها منضدة صغيرة عليها صحفة فيها زيت وزيتون وقربه فجل وخس وخبزة شعير فغسل يديه ثم جلس وقال تفضلي فجالت بعينيها على الطعام وقالت في دار أمي آكل أحسن من هذا !!!
نفسها هذا
أفضل فقد قيل دكان مغلق أفضل من كراء زهيد
في الصباح ړجعت البنت صبية لدارهم وبعد أسبوع مرت العچوز على الإسكافي لتصلح شيئا فعمل مثل المرة السابقة وطلب منها أن تخطب له بنت الحلال فأجابته لكني فعلت ذلك وإبنة جارتي فطومة لا ينقصها شيئ وأنا أحس بالخجل من تلك المرأة وأخاف أن أذهب لدارها أجاب الإسكافي لم أقصد أن أسبب لك إحراجا مع جيرانك لكن تعلمين أن الزواج قسمة ونصيب
لما وصلت للدكان فتح لها تلك الغرفة فډخلت ثم قالت في نفسها هذا الرجل يكسب جيدا فهناك كثير من الأحذية والرفوف مليئة والجلد والغراء والمسامير فلماذا يقتر على نفسه في مسكنه وملبسه نظرت لوجهه فرأت أنه لا يزال شابا وشكله ليس سيئا لكن لن تطيق هذا الفقر وحين وضع العشاء قالت له كنت أظن أنك ستحسن طريقة استقبال زوجتك ليلة عرسها وتدللها كما يفعل الرجال !!!
أجابها الإسكافي الخير يأتي إذا صبرت معي على الزمن قالت باستهزاء وماذا ستزيدني ربما حبة طماطم أو فلفل مقلي !!! قال لها إسمعي يا رابحة الأيام تدور فهل تكونين بجانبي
ردت عليه حتى أجيبك يجب أن أرى خيرك الأول وإلا فلن تكون كل أيامي إلا سوءا !!! قال يبدو أنك مثل أختك لا
يهمك إلا المال أما