الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية للحب جنون كشماء بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 11 من 123 صفحات

موقع أيام نيوز


حل وحيد يضمن أنهم يفضلوا هنا أنهم يتجوزوا من هنا
ليقول ركن وأنا مالى عايزنى أشتغل خطبه وأدور لهم على عرسان 
ليضحك أبراهيم قائلا لأ عايزك تتجوز البنت الكبيره الموظوظه دى 
ليرد ركن بهدوء مستحيل طبعا دا يحصل وأنا مش بفكر أتجوز دلوقتى 
ليرد أبراهيم وهتفكر أمتى أنت عديت التلاتين من كذا سنه 

ليقول ركن حتى لو هتجوز مش هتجوز دى 
دى وقحه أنت مشوفتهاش وهى بتطردنى أنا وأبن النمراوى من بيتهم دا غير شكل لبسها الى ميفرقش عن المتشردين 
ليردأبراهيم وأذا كان أبن النمراوى خطب التانيه 
لينظر ركن له بتعجب مين الى خطب التانيه علام 
ليردأبراهيم ايوا 
ليقول ركن انت متأكد من كلامك الى أعرفه علام كل يوم والتانى يطلع عليه أشاعه انه على علاقة حب بفنانه بفتاة أعلان يعنى بنات مش زى المتشرده دى
ليردأبراهيم خطبها وهيقروا الفاتحه بكره الساعه سابعه المغرب وأحنا مدعيين 
وانا طلبت من كريمه بنتها التانيه لك وأنت لازم توافق ولا هتصغرنى قدام عيلة النمراوى 
ليقول ركن يعنى أنت متمم كل حاجه وبتدينى خبر مش أكتر 
ليرد أبراهيم بخبث انت براحتك طبعا لو عايز ترفض أنا مش همنعك دى حياتك وأنت حر أنا مش هجبرك على حاجه مش عايزها وبالذات فى الموضوع دا موضوع حياه 
قدامك لبكره تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه قدام عيلة النمراوى 
ودلوقتي تقتدر تسيبنى أنام علشان أبقى فايق وقت قراية فتحة علام وكامليا 
تصبح على خير
ليقف ركن ويغادر الغرفه 
ليبتسم من خلفه أبراهيم قائلا بثقه
هتوافق على أنثى الفهد يا ابن الفهداوى.
فى منزل النمراوى
دخل علام الى غرفة جدته 
ليجدها تجلس على الفراش وأمامها المصحف تقرأ منه 
لتراه وتبتسم لتصدق وتغلق المصحف 
ليقول لها ماما قالت أنك عايزانى ليجلس على الفراش جوارها
لترد رقيه مستغناش عنك يا حبيبي انت عارف معزتك عندى دون عن الكل 
ليقبل علام يدها قائلا وأنت ليكى معزه خاصه عندى وانت عارفه كده 
لتبتسم له وتقول ودا الى شجعنى على طلبى عارفه أنك مش هترفضه 
ليرد علام طلب أيه 
لتردرقيه انت عرفت أن بنات كريمه هنا فى المنيا 
ليرد علام أيوا عرفت من ماما أنهم هنا فى بيتنا أهو جم لوحدهم كانوا جم من الاول كان لازمته أيه الفيلم الى عملوه 
لتضحك رقيه قائله بس هما جاين يأخدوا كريمه ويرجعوا تانى 
ليقول بتعجب أيه 
لترد رقيه أيوا بس فى حل يخليهم يفضلوا هنا 
الحل دا أنك تتجوز من بنت عمك الصغيره 
لينتفض من جوارها على الفراش واقفا يقول أيه مستحيل طبعا أنا أتجوز المتشرده دى مفيهاش ريحة الأنوثه حتى أن أوافق أتجوزها 
لتضحك رقيه من نعته لها بهذا اللفظ وحديثه عليها 
لترد ضاحكه هى سنقوره شويه بس تقعد هنا أسبوع وتتغذى وهتربرب وتبقى حلوه 
وبعدين علشان يرضيك أبراهيم الفهداوى يطلع أحسن مننا 
ليرد علام أحسن مننا فى أيه 
لترد رقيه خطب البنت الكبيره لحفيده ركن 
لينظر علام بتعجب قائلا و ركن وافق يتجوزها الى أعرفه أنه بترمى عليه ملكات جمال وهو الى بيرفضهم ويوافق على المتشرده دى 
لتردرقيه بتأكيد أيوا وافق وهيجى بكره الساعه سبعه المغرب يطلبها هو وجده وأبوه ويمكن نقرى الفاتحه كمان وتكمل بخبث وعموما براحتك يا حبيبى دى حياتك مقدرش أفرض عليك حاجه مش عايزها قدامك لبكره الصبح تفكر وتدينى قرارك الى هلتزم بيه ماهو الجواز مش بالڠصب ودلوقتى أطفى النور وأنت خارج علشان أنام بكره هيبقى يوم طويل لازم نجهز لطلب أيد كشماء 
تصبح على خير 
ليغادر علام ويتركها 
لتبتسم قائله هتوافق يا أبن النمراوى وتتجوز السنقوره بنت النمراوى لأبن النمراوى.
.....
ظلا كل من ركن وعلام ساهرين طوال الليل يفكران فيما عرض عليهم 
أذا رفض أحدهم هذا العرض وقبله الأخر كما أخبران سابقا تفوق عليه لدى البلده وأصبح هو الأكرم والأشهم وأنتهت الحړب البارده بين العائلتين بفوز العائله الأخرى 
وقل أسم العائله الثانيه فى البلده 
لكن الزواج من هاتان المتشردتان هو الاڼتحار بحد ذاته 
ليتأخذ كل منهم قراره.
.......
صباحا
سئل ركن على جده الخادمه لتخبره أنه بالحديقه يتناول شاى الصباح الخاص به 
ليذهب أليه
جلس جواره يقول صباح الخير ياجدى 
ليرد الجد مباشرة ويسئله صباح النور أيه فكرت فى الى قولت لك عليه ليلة أمبارح 
ليرد ركن أيوا فكرت وقررت 
ليقول الجد وايه هو قرارك 
ليرد ركن أنا موافق على طلبك 
ليبتسم الجد بخبث قائلا موافق عن أقتناع من نفسك ولا بترضينى 
ليرد ركن لأ أقتناع حضرتك عارف أنى مبعملش حاجه مش مقتنع بها 
ليقف ويقول هروح المصنع أظبط شويه أمور وعالساعه سبعه الأ ربع هكون هنا يلا سلام 
ليمشى أو بالأصح يهرب قبل أن يخبر جده بالرفض القاطع ويخذله أمام عائلة النمراوى.
ليبتسم الجد قائلا مش هتروض غرورك غير الموظوظه كشماء وهى الى هتنهى البرود الى عندك أنا متأكد.
على الجانب الأخر بعائله النمراوى 
دخلت الجده رقيه الى غرفة علام لتجده ينتهى من أرتداء ملابسه 
لتقول له 
صباح الخير 
ليرد علام صباح النور 
لتقول رقيه ها فكرت فى الى قولتلك عليه ليلة أمبارح وقررت أيه 
ليرد علام موافق على طلبك 
لتبتسم رقيه قائله عن رضا منك 
ليرد علام أيوا عن رضا وعن أذنك انا عندى أجتماع مع عمال مصنع الأسمنت ولازم أحضره وقبل سبعه هكون هنا 
ليتركها ويغادر سريعا وهى تبتسم قائله 
هى كامليا السنقوره الى قادره تهدى عصبيتك وتنهى غرورك أنا متأكده 
لتجد هاتفها يرن 
لترد عليه 
ليقول لها ها الأخبار عندك أيه 
لترد رقيه وافق طبعا انا واثقه من حفيدى 
وانت الأخبار عندك أيه 
ليرد مرحا وأنا كنت واثق من حفيدى وافق 
لتبتسم قائله البنتين دول مش لازم يخرجوا من هنا أنا مصدقت أنهم جم لهنا وبشكرك يا أبراهيم أنك ساعدتنى فى خطتى وبتمنى يرجع الفهداوى والنمراوى زى زمان قلب واحد.
مساء فى تمام السابعه
بمنزل النمراوى
دخل أبراهيم الفهداوى برفقة أبنه سلطان الذى ذهب معه مغصبا

________________________________________
وأيضا ركن الدين
ليستقبله كل من 
عاطف ونمر النمراوى ومعهم علام وسعد أيضا لتأتى من خلفهم 
رقيه مرحبه 
تقول نورت يا أبراهيم أنت والى معاك أتفضلوا ندخل جوه مش هنتكلم وأحنا واقفين
دخلوا الى غرفة الضيوف جميعا ليجلسوا 
ليقول أبراهيم فين كريمه والبنات 
لترد رقيه هيجوا حالا انا بعتلهم خبر بوصولكم
ليجدوا كريمه تدخل وخلفها أبنتاها التى ترتديان لبس أشبه بالصبيه 
ليشمئز منهن ركن وعلام ولكن الصمت منهم والتحمل
جلست كشماء بمقعد مقابل لركن وكذالك كامليا 
وجلست كريمه بالمنتصف بين أبراهيم ورقيه
نظر ركن الى كشماء ليجدها تجلس تضع ساق فوق أخرى كالرجال وحذائها الرياضى يكاد يكون موجه الى وجهه 
ليبتلع ريقه ويغمض عينه حتى لا يقوم بقټلها وتقطيعها أكبر قطعه بها ستكون مقاس حذائها
نظر علام الى كامليا ليجدها تجلس هادئه تدعى البراءه ولكن تضع ساق فوق أخرى لكن بشياكه النساء عكس ما ترتديه 
حبس أنفاسه حتى لا يثور بوجههم ويقوم الأن پخنقها.
تنحنح أبراهيم قائلا 
أحنا جينا النهارده علشان نطلب
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 123 صفحات