فندق المۏتي كامله بقلم يوسف كهربا

فندق_الموتى
فندق المۏتى ايوة انت قرأت صح فندق المۏتى هتعرف حكايتى متستعجلش انا خالد موسي عندى 48 سنة صاحب افخم واشهر فندق فى القاهرة بيجيلى ناس من كل العالم بس كل ده اتدمر فى يوم وليلة بعد ما جاتلى مكالمة مهمة جدا ان فيه مستثمر جاي مصر وهينزل عندى الفندق جهزت غرفته والفندق لاستقباله تانى يوم جه وكان مبسوط من الخدمة والاستقبال ولكن من يوم ما شوفته وانا مش مرتاحله من بعد وصوله عدد النازلين فى الفندق بدأ يزيد بشكل ملحوظ لحد ما يوم جاتلى شكوى من نزيل عندى ف الفندق روحت علشان اشوف ايه المشكلة وكانت من غرفة المستثمر ادم ايه المشكلة ادم رد وقالى يعنى ايه فندق كبير زى ده اﻻقي الامن يفتح عليا الباب بالطريقة ديه بصيت لمحمد وياسين افراد الامن قالولى احنا بنمر كالعادة علشان نطمن ان مفيش مشكلة مع النزﻻء سمعنا صوت زعيق وتخبيط على باب غرفة الاستاذ فضلنا نخبط وننادى محدش رد لحمد اما قررنا نفتح الباب ولما فتحناه ﻻقيناه . قبل ما ياسين يكمل كﻻمه ادم قاطعه وقاله كنت بعمل ايه وبرقله بعينه بصيت على ياسين ﻻقيت وشه اتوتر وقال مكنتش بتعمل حاجة وكان بيحاول تجنب النظر ﻻدم ادم اتكلم وقال خﻻص مفيش مشكلة بس اتمنى متتكررش تانى ودخل غرفته ورزع الباب بصيت لياسين باستغراب من اللى عمله وقولتلهم يتفضلوا يكملوا شغلهم وفضلت واقف قدام غرفة ادم مستنى اسمع اى حاجة لحد ما سمعته بيزعق لحد وبيقوله مش ذنبي الغبي هو اللى فتح الباب ومرة واحدة قال ايييه واقف برة الجملة ديه نزلت عليا زى الصعقة وﻻقيت الباب بيفتح وخرج ادم وبصلى بنظرة رعبتنى وقالى بصوت خشن فيه حاجة يا استاذ قولتله ﻻ مفيش حاجة انا كنت بمر ف الدور علشان اطمن على النزﻻء بصلى بقرف وقالي ياريت متركزش معايا احسنلك وقفل الباب في وشي اخدت نفسي بصعوبة وروحت على مكتبي بفكر فى اللي بيعمله ادم جه ف بالى كاميرا المراقبة اللى قدام غرفته نزلت جرى على غرفة المراقبة وبصيت على غرفته مكنش فيه حاجة لحد ما ﻻقيت الباب بتاعه بيتفتح وبيخرج منه حاجة سوداء اشبه بجسم اﻵنسان مشي خطوتين ووقف فجأة وبدأ يتحرك ناحية الكاميرا ومرة واحد قرب وشه للكاميرا علشان اشوف اپشع منظر في حياتى ومن ړعب الموقف محستش بنفسي غير والمراقبين